فَضِيْلَةُ
الْعُلَمَاءِ
السَّلاَم عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله رب العلمين الذي جعل بن آدم بالعلم والعمل وعلى اله زوالهداية والأوتار.
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين
سيدنا و شفيعنا و حبيبنا و مولانا محمد صلى الله عليه وسلم.
معا شرالمسلمين و المسلمات والحاضرين
والحاضرات رحمكم الله
شُكْرًا إلى رئيس البرنماج الذي
اتاحلي فُرْصَةً لأتكلم قليا أمامكم جميعا ولذلك اقول لكم اهلا و سهلا ومرحبا
بحضوركم في هذا المكان المبارك.
اَوَّلاً، هَيَّا بِنَا نَشْكُرُ
اللهَ عز وجلا جزيل الشكر لأنه قد اَعْطَانَا نِعْمَةً كَثِيْرة، وفرصة ثمينة،
وصحة عافية حَتَّى نَسْتَطِيْعَ اَنْ نَجْتَمِعَ و نتوجه في هذا المكان المبارك ولاسيما نستطيع ان نتبع في هذه
المسابقة المكرمة. ثانيا، صلاة وسلاما إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم... هو
الذي قد أخرج الناس من الظلمات إلى النور.
أَيُّهَا الْإِخْوَاة وَالأخْوَاتُ
إِسْمَحُوْلِيْ اَنْ اتكلم قليلا عَنْ فضيلة العلماء اَمَامَكُمْ جَمِيْعًا.
إِنَّ للعلماء فضيلاتٌ، و خمسة منها:
يرفع الله درجاتهم، ثم سلك الله له
طريقا إلى الجنة، يحرسه العلم،و يخشى إلى الله.
إخوان المسلمين، قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم في حديثه الشريف: "طلب
العلم فريضة على كل مسلم و مسلمة” (رواه ابن البر) .
ايها الحاضرون والحاضرات رحمكم الله،
هذا الحديث يدل على معنى انّ كل مسلمين و مسلمات، من الرجال او من النساء، من
الغنيين او من الفقراء يجب عليهم ان يطلبوا العلم.
ايها حاضرون...
ثم لقد عرفنا جميعا في القرآن
الكريم، في سورة الزمر الآية 9،
هذه الآية يدل على معنى ان العلماء وليس
العلماء هناك فرق ،الإنسان الذين يعلمون والذين لايعلمون غير متساويين في العقل.
ولذلك ايها الإخواة و الأخوات المسلمون حي نطلب العلوم الكثير.
و قد بيَّن رسول
الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الآخر، مَنْ
سَلَكَ طَريقا إلى العلم سهل الله له طريقا إلى الجنة (رواه البخاري).
ايها المسلمون، أهذا الحديث لم
يخبر علينا انّ طريقا إلى الجنة مفتوح لطالب العلم.
ايها المسلمون رحمكم الله،
وقال سيدنا علي رضي الله عنه
"العلم يحرسك، وانت تحرس المال ثم العلم يزكوا بالإنفاق والمال ينقص بالنفقة.
في هذا الحديث بيَّن علينا علي
رضي الله عنه انّ العلم مهمة جدا في حياتنا. ان العلم حارس لأهله.
إخوان المسلمين... بجانب ذلك،
العلماء يخشى إلى الله، كما قال الله تعالى في كتابه الكريم، في سورة فاطر الآية 28 :
ايها الحاضرون و
الحاضرات.
هكذا مااستطعت لأبلغكم الآن. فلذلك حي نطلب العلوم الكثيرة منذ الآن، كما
قال الحديث الشريف "أطلب العلم من المهد إلى الـلهد". يجب علينا ان
نطالب العلم طول الزمان، لأن العلم مهم في حياتنا. شكرا على حسن إهتمامكم وحسن
إستماعكم. لو وجدتم خاطئا في كلامي، اطلب منكم العفو الكثير. لأن الإنسان مـحل
الخطاء.
0 komentar:
Posting Komentar